إلى الفلسطينيين(パレスチナ)

 

الآن يتم اختبار الحكمة البشرية. عندما كنت في العشرين من عمري عرفت نظرية تقول “التطور الجنيني المشابه للاسلاف”. أعتقد أن هذه
النظرية تعني أنه في العالم البيولوجي، الكل يجتمع في الفرد. فالمعنى الحقيقي للمصطلح هو أن الاعتزاز بالفرد يساوي الاعتزاز بالكل.
الدولة ليست إلا وسيلة لحماية كرامة الفرد. و أعني بالفرد الإنسان بعيداً عن الدولة. فبدون تواجد الفرد لا وجود للدولة و لا للدين و لا للعرق و لا
للشعب. الدولة و الدين و العرق و الشعب مجرد وسائل لحفظ كرامة الفرد. أكرر مرة أخرى. الكل يجتمع بداخل الفرد. فبغياب الفرد يغيب الكل. حماية
كرامة الفرد من شأنها حماية الأفراد المحيطة بنا بعيداً عن الدولة و الدين و العرق و الشعب. بداخلك أنت كفرد متجاوزاً الدولة و الدين و العرق و
الشعب يوجد مستقبلنا جميعاً، بما فيهم مستقبلك أنت. أنا أيضاُ كفرد لا أملك أي أمل أو أمنية تجاه دولتي (اليابان). شعاع الأمل الوحيد يوجد بداخلك
أنت.. بداخل قلب الفرد. أعتقد أن ما علينا أن نقوم به الآن هو أن نأخذ بأيدي بعض و ليس أن نحمل السلاح. هيا نفكر معاً. إذا لديكم آراء حول
الموضوع، يرجى الكتابة باللغة اليابانية

اليابان.. تاما
۲۰۱٤/۸/۱۷

翻訳:株)国際ビジネスサポートCHsign